Episode image

Du'aa A'rafa | دعاء عرفة

Quran Recitation - Hashem Nabil | تلاوة القرآن - هاشم نبيل

Episode   ·  2,626 Plays

Episode  ·  2,626 Plays  ·  1:00:21  ·  Sep 25, 2022

About

بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على محمد وال محمدالحَمْدُ للهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ وَلا لِعَطائِهِ مانِعٌ وَلا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ وَهُوَ الجَوادُ الواسِعُفَطَرَ أجْناسَ البَدائِعِ وَأَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنائِعِ لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَلائِعِ وَلا تَضِيعُ عِنْدَهُ الوَدائِعُ جازي كُلِّ صانِعٍ وَرايِشُ كُلِّ قانِعٍوَراحِمُ كُلِّ ضارِعٍ ومُنْزِلُ المَنافِعِ وَالكِتابِ الجامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ وَهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ وَللْكُرُباتِ دافِعٌ وَلِلْدَّرَجاتِ رافِعٌ وَلِلْجَبابِرَةِ قامِعٌفَلا إِلهَ غَيْرُهُ وَلا شَيَ يَعْدِلُهُ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْوَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيٍ قَدِيرٌاللّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَأَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ مُقِرَّا بِأَنَّكَ رَبِّي وأن َإِلَيْكَ مَرَدِّي إِبْتَدأتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئاً مَذْكُوراً وَخَلَقْتَنِي مِنَ التُرابِ ثُمَّ أسْكَنْتَنِي الأصْلابَ آمِنَاً لِرَيْبِ المَنُونِ وَاخْتِلافِ الدُّهُورِ وَالسِّنِينَفَلَم أَزَلْ ظاعِناً مِنْ صُلْبٍ إِلى رَحِمٍفِي تَقادُمٍ مِنْ الأيَّامِ الماضِيَةِ وَالقُرُونِ الخالِيَةِلَمْ تُخْرِجْنِي لِرأْفَتِكَ بِي وَلُطْفِكَ لِي وَإِحْسانِكَ إِلَيَّ فِي دَوْلَةِ أَئِمَّةِ الكُفْرِ الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ وَكَذَّبُوا رُسُلَكَلكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الهُدى الَّذِي لَهُ يَسَّرْتَنِي وَفِيهِ أَنْشّأْتَنِي وَمِنْ قَبْلِ ذلِكَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ وَسَوابِغِ نِعَمِكَفَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى وَأَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ بَيْنَ لَحْمٍ وَدَمٍ وَجِلْدٍ لَمْ تُشْهِدْنِي خَلْقِي وَلَمْ تَجْعَلْ إِلَيَّ شَيْئاً مِنْ أَمْرِي ثُمَّ أَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الهُدى إِلى الدُّنْيا تآمّاً سَوِيّاً وَحَفِظْتَنِي فِي المَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً وَرَزَقْتَنِي مِنَ الغِذآءِ لَبَناً مَرِيّاًوَعَطَفْتَ عَلَيَّ قُلُوبَ الحَواضِنِ وَكَفَّلْتَنِي الاُمَّهاتِ الرَّواحِمَوَكَلأتَنِي مِنْ طَوارِقِ الجآنِّ وَسَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّيادَةِ وَالنُّقْصانفَتَعالَيْتَ يا رَحيمُ يا رَحْمنُ حَتَّى إِذا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقا بِالكَلامِ أَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوابِغَ الإنِعْامِ وَرَبَّيْتَنِي زائِداً فِي كُلِّ عامٍحَتَّى إِذا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتِي أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَبِأَنْ أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ وَرَوَّعْتَنِي بِعَجائِبَ حِكْمَتِكَوَأيْقَظْتَنِي لِما ذَرَأْتَ فِي سَمائِكَ وَأَرْضِكَ مِنْ بَدائِعِ خَلْقِكَ وَنَبَّهْتَنِي لِشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَأَوْجَبْتَ عَلَيَّ طاعَتَكَ وَعِبادَتَكَ وَفَهَّمْتَنِي ما جاءتْ بِهِ رُسُلُكَ وَيَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضاتِكَ وَمَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ بِعَوْنِكَ وَلُطْفِكَثُمَّ إِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ خَيْرِ الثَّرى لَمْ تَرْضَ لِي يا إِلهِي نِعْمَةً دُونَ اُخْرى وَرَزَقْتَنِي مِنْ أَنْواعِ المَعاشِ وَصُنُوفِ الرِّياشِ بِمَنِّكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ عَلَيَّ وَإِحْسانِكَ القَدِيمِ إِليَّحَتَّى إِذآ أتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ وَصَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِلَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَجُرْأَتِي عَلَيْكَ أَنْ دَلَلْتَنِي إِلى ما يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ وَوَفَّقْتَني لِما يُزْلِفُنِي لَدَيْكَفَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِيوَإِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِيوَإِنْ أَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِيوَإِنْ شَكَرْتُكَ زِدْتَنِيكُلُّ ذلِكَ إِكْمالٌ لأنْعُمِكَ عَلَيَّ وَإِحْسانِكَ إِلَيَّ فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ وَتَقَدَّسَتْ أَسْماؤُكَ وَعَظُمَتْ آلآؤُكَفَأَيُّ نِعَمَكَ يآ إِلهِي أوحْصِيِ عَدَداً وَذِكْراًأَمْ أَيُّ عَطاياكَ أَقُومُ بِها شُكْراًوَهِي يارَبِّ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصِيَهَا العآدُّونَأَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِها الحافِظُونَثُمَّ ما صَرَفْتَ وَدَرَأْتَ عَنِّي اللّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَالضَّرَّآءِ أَكْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِي مِنَ العافِيَةِ وَالسَّرَّاءِوَأنا أَشْهَدُ يآ إِلهِي بِحَقِيقَةِ إِيْمانِي وَعَقْدِ عَزَماتِ يَقِينِي وَخالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي وَباطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي وَعَلائِقِ مَجارِيِ نُورِ بَصَرِي وَأَسارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي وَخُرْقِ مَسارِبِ نَفْسِي وَخَذارِيفِ مارِنِ عِرْنِينِيوَمَسارِبِ سِماخِ سَمْعِي وَما ضُمَّتْ وَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتايَ وَحَرَكاتِ لَفْظِ لِسانِي وَمَغْرَزِ حَنَكِ فَمِيوَفَكّي وَمَنابِتِ أَضْراسِي وَمَساغِ مَطْعَمِي وَمَشْرَبِيوَحِمالَةِ اُمِّ رَأْسِي وَبُلوعِ فارِغِ حَبَائِلِ عُنُقِي وَما اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تامُورُ صَدْرِي وَحَمائِلُ حَبْلِ وَتِينِيوَنِياطِ حِجابِ قَلْبِيوَأَفْلاذِ حَواشِي كَبِدِيوَماحَوَتْهُ شَراسِيفُ أضْلاعِيوَحِقاقُ مَفاصِلِيوَقَبْضُ عَوامِلِيوَأَطْرافِ أَنامِلِيوَلَحْمِي وَدَمِيوَشَعْرِي وَبَشَرِيوَعَصَبِي وَقَصَبِيوَعِظامِي وَمُخِّيوَعُرُوقِي وَجَمِيعُ جَوارِحِيوَما انْتَسَجَ عَلى ذلِكَ أَيّامَ رِضاعِيوَما أَقَلَّتِ الأَرْضُ مِنِّيوَنَوْمِي وَيَقْظَتِي وَسُكُونِيوَحَرَكاتِ رُكُوعِي وَسُجُودِي أَنْ لَوْ حاوَلْتُ وَاجْتَهَدْتُ مَدى الأعْصارِ وَالأحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها أَنْ اُؤَدِّيَ شُكْرَ وَاحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ ما اسْتَطَعْتُ ذلِكَ إِلاّ بِمَنِّكَ المُوجَبِ عَلَيَّ بِهِ شُكْرُكَ أَبَداً جَدِيداًوَثَناءً طارِفاً عَتِيداًأَجَلوَلَوْ حَرَصْتُ أَنا وَالعآدُّونَ مِنْ أَنامِكَأَنْ نُحْصِيَ مَدى إِنْعامِكَ سالِفِهِ وَآنِفِهِ ما حَصَرْناهُ عَدَداً وَلا أَحْصَيْناهُ أَمَداًهَيْهاتَ أَنَّى ذلِكَ وَأَنْتَ المُخْبِرُ فِي كِتابِكَ النَّاطِقِ وَالنَّبَأِ الصَّادِقِوَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لا تُحْصُوهاصَدَقَ كِتابُكَ اللّهُمَّ وَأَنْباؤُكَوَبَلَّغَّتْ أَنْبِياؤُكَ وَرُسُلُكَ ما أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ وَشَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دِينِكَ غَيْرَ أَنِّي يآ إِلهِي أَشْهَدُ بِجُهْدِي وَجِدِّي وَمَبْلَغِ طاعَتِي وَوُسْعِيوَأَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناًالحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ فَيُضآدُّهُ فِيما ابْتَدَعَ وَلا وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيما صَنَعَفَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ لَوْ كان فِيهما آلِهَةٌ إِلاّ اللهُ لَفَسَدَتا وَتَفَطَّرَتاسُبْحانَ اللهِ الواحِدِ الأحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدالحَمْدُ للهِ حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيائِهِ المُرْسَلِينَ وَصَلّى الله عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ الطَيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ المُخْلِصِينَ وَسَلَّمَ اللّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشاكَ كَأَنِّي أَراكَ وَأسْعِدْنِي بِتَقْواكَ وَلا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ وَخِرْ لِي فِي قَضائِكَ وَبارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لآ اُحِبَّ تَعْجِيلَ مآ أَخَّرْتَ وَلا تَأْخِيرَ ما عَجَّلْتَاللّهُمَّ اجْعَلْ غِنايَ فِي نَفْسِي وَاليَّقِينَ فِي قَلْبِي وَالإخْلاصَ فِي عَمَلِي وَالنُّورَ فِي بَصَرِي وَالبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَمَتِّعْنِي بِجَوارِحِي وَاجْعَلْ سَمْعِي وَبَصَرِي الوارِثَيْنِ مِنِّيوَانْصُرْنِي عَلى مَنْ ظَلَمَنِي وَأَرِنِي فِيهِ ثأرِي وَمَأرَبِي وَأَقِرَّ بِذلِكَ عَيْنِياللّهُمَّ اكْشُفْ كُرْبَتِي وَاسْتُرْ عَوْرَتِي وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِيوَأخْسَأ شَيْطانِي وَفُكَّ رِهانِي وَاجْعَلْ لِي يا إِلهِي الدَّرَجَةَ العُلْيا فِي الآخرةِ وَالأوّلىاللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَما خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَميعاً بَصِيراًوَلَكَ الحَمْدُ كَما خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي خَلْقا سَوِيّاً رَحْمَةً بِي وَقَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاًرَبِّ بِما بَرَأْتَنِي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِيرَبِّ بِما أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِيرَبِّ بِما أَحْسَنْتَ إِلَيَّ وَفِي نَفْسِي عافَيْتَنِي رَبِّ بِما كَلأتَنِي وَوَفَّقْتَنِي رَبِّ بِما أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي رَبِّ بِما أَوْلَيْتَنِي وَمِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَعْطَيْتَنِي رَبِّ بِما أَطعمتني وَسَقَيْتَنِي رَبِّ بِما أَغْنَيْتَنِي وَأقْنَيْتَنِي رَبِّ بِما أعَنْتَنِي وَأَعْزَزْتَنِي رَبِّ بِمآ أَلْبَسْتَنِي مِنْ سِتْرِكَ الصَّافِي وَيَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الكافِي صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّي عَلى بَوائِقِ الدُّهُورِ وَصُرُوفِ اللَّيالِي وَالأيَّامِ وَنَجِّنِي مِنْ أَهْوالِ الدُّنْيا وَكُرُباتِ الآخرةِ وَاكْفِنِي شَرَّ مايَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الأَرْضِاللّهُمَّ مآ أَخافُ فَاكْفِنِي وَمآ أَحْذَرُ فَقِنِي وَفِي نَفْسِي وَدِينِي فَاحْرُسْنِي وَفِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي وَفِيِ أَهْلِي وَمالِي فَاخْلِفْنِي وَفِيما رَزَقْتَنِي فَبارِكْ لِيوَفِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي وَفِيِ أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي وَمِنْ شَرِّ الجِنِّ وَالإنْسِ فَسَلِّمْنِي وَبِذُنُوبِي فَلا تَفْضَحْنِي وَبِسَرِيرَتِي فَلا تُخْزِنِّي وَبِعَمَلِي فَلا تَبْتَلِنِي وَنِعَمَكَ فَلا تَسْلُبْنِي وَإِلى غَيْرِكَ فَلا تَكِلْنِيإِلهِيإِلى مَنْ تَكِلْنِي إِلى قَرِيبٍ فَيَقْطَعُنِي أَمْ إِلى بَعِيدٍ فَيَـتَـجَهَّمُنِي أَمْ إِلى المُسْتَضْعِفِينَ لِي وَأَنْتَ رَبِّي وَمَلِيكُ أَمْرِيأَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي وَبُعْدَ دارِي وَهَوانِي عَلى مَنْ مَلَّكْتُهُ أَمْرِيإِلهِيفَلا تُحْلِلْ عَلَيَّ غَضَبَكفَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلا أُبالِي سُبْحانَكَ غَيْرَ أَنَّ عافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِيفَاسْأَلُكَ يارَبِّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِيِ أَشْرَقَتْ لَهُ الأَرْضُ وَالسَّماواتُوَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ وَصَلُحَ بِهِ أَمْرُ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَأَنْ لا تُمِيتَنِي عَلى غَضَبِكَوَلا تُنْزِلْ بِي سَخَطَكَ لَكَ العُتْبى لَكَ العُتْبى حَتَّى تَرْضى قَبْلَ ذلِكَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَرَبَّ البَلَدِ الحَرامِ وَالمَشْعَرِ الحَرامِ وَالبَيْتِ العَتِيقِ الَّذِيِ أَحْلَلْتَهُ البَرَكَةَ وَجَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمْنايا مَنْ عَفا عَنْ عَظِيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ يا مَنْ أَسْبَغَ النَّعَماءِ بِفَضْلِهِ يا مَنْ أَعْطى الجَزِيلَ بِكَرَمِهِ يا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي يا صاحِبِي فِي وَحْدَتِي يا غِياثِي فِي كُرْبَتِي يا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يا الهِي وَإِلهَ ابائِيِ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَوَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَرَبَّ جِبْرائِيلَوَمِيكائِيلَ وَإِسْرافِيلَ وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَآلِهِ المُنْتَجَبِينَ وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالإنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالفُرْقانِ وَمُنَزِّلَ كهيَّعَصَّوَطهَ وَيَّس وَالقُرْآنِ الحَكِيمأَنْتَ كَهْفِيِحِينَ تُعْيِينِي المَذاهِبُ فِي سِعَتِها وَتَضِيقُ بِيَ الأَرْضُ بِرُحْبِها وَلَوْلا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الهالِكِينَوَأَنْتَ مُقِيلُ عَثْرَتِي وَلَوْلا سَتْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنْ المَفْضُوحِينَ وَأَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلى أَعْدائِي وَلْولا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ المَغْلُوبِينَيامَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ فَأَوْلِيآؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ يامَنْ جَعَلَتْ لَهُ المُلُوكُ نَيْرَ المَذَلَّةِ عَلى أَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خآئِفُونَ يَعْلَمُ خائِنَةَ الأعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورِ وَغَيْبَ ما تَأْتِي بِهِ الأزْمِنَةُ وَالدُّهُورِ يا مَنْ لا يَعْلَمُ كَيْف هُوَ إِلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَعْلَمُ ماهُوَ إِلاّ هُوَ يا مَنْ لا يَعْلَمُ ما يَعلَمُه إِلاّ هُوَ يا مَنْ كَبَسَ الأَرْضَ عَلى الماءِ وَسَدَّ الهَواءَ بِالسَّماءيا مَنْ لَهُ أَكْرَمُ الأسَّماءيا ذا المَعْرُوفِ الَّذِي لا يَنْقَطِعُ أَبَداً يا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِي البَلَدِ القَفْرِ وَمُخْرِجَهُ مِنْ الجُبِّ وَجاعِلَهُ بَعْدَ العُبُودِيَّةِ مَلِكا يا رآدَّهُ عَلى يَعْقُوبَ بَعْدَ أَنْ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌيا كاشِفَ الضُّرِّ وَالبَلْوى عَنْ أَيُّوبَ وَمُمْسِكَ يَدَيّْ إِبْراهِيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَفَناءِ عُمُرِهِيا مَنِ اسْتَجابَ لِزَكَرِيَّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيى وَلَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحِيداًيا مَنْ أَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الحُوتِيا مَنْ فَلَقَ البَحْرَ لِبَنِي إِسْرائِيلَ فَأَنْجاهُمْ وَجَعَلَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ مِنَ المُغْرَقِينَ يا مَنْ أَرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ يا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلى مِنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ يا مَنْ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الجُحُودِ وَقَدْ غَدَوا فِي نِعْمَتِهِ يَأْكُلُونَ رِزْقَهُ وَيَعْبُدُونَ غَيْرَهُوَقَدْ حادُّوهُ وَنادُّوهُ وَكَذَّبُوا رُسُلَهُيا الله يا الله يا بَدِيءُ يابَدِيعُ لآ نِدَّ لك يا دآئِملانَفادَ لَكَ يا حَيّاً حِينَ لاحَيَّيا مُحْيِيَ المَوْتىيا مَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْيا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَعَظُمَتْ خَطِيئَتِي فَلَمْ يَفْضَحْنِيوَرَآنِي عَلى المَعاصِي فَلَمْ يَشْهَرْنِي يا مَنْ حَفِظَنِي فِي صِغَرِي يامَنْ رَزَقَنِي فِي كِبَرِي يامَنْ أَيادِيهِ عِنْدِي لا تُحْصى وَنِعَمُهُ لا تُجازى يا مَنْ عارَضَنِي بِالخَيْرِ وَالإحْسانِوَعارَضْتُهُ بِالإِساءَةِ وَالعِصْيانِ يامَنْ هَدانِي لِلإيمانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَعْرِفَ شُكْرَ الإِمْتِنانِيامَنْ دَعَوْتُهُ مَرِيضاً فَشَفانِيوَعُرْياناً فَكَسانِي وَجائِعاً فَأَشْبَعَنِي وَعَطْشاناً فَأَرْوانِي وَذَلِيلاً فَأَعَزَّنِيوَجاهِلاً فَعَرَّفَنِي وَوَحِيداً فَكَثَّرَنِي وَغائباً فَرَدَّنِي وَمُقِلاً فَأَغْنانِي وَمُنْتَصِراً فَنَصَرَنِي وَغَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنِيوَأَمْسَكْتُ عَنْ جَمِيعِ ذلِكَ فَابْتَدَأَنِي فَلَكَ الحَمْدُ وَالشُّكْرُ يامَنْ أَقالَ عَثْرَتِيوَنَفَّسَ كُرْبَتِي وَأَجابَ دَعْوَتِيوَسَتَرَ عَوْرَتِي وَغَفَرَ ذُنُوبِي وَبَلَّغَنِي طَلَبِيوَنَصَرَنِي عَلى عَدُوِّيوَإِنْ أَعُدَّ نِعَمَكَ وَمِنَنَكَ وَكَريِمَ مِنَحِكَ لا اُحْصِيهايامَوْلايَأَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ أَنْتَ الّذِي أَنْعَمْتَأَنْتَ الَّذِي أَحْسَنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَجْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي أَفْضَلْتَ أَنْتَ الَّذِي أَكْمَلْتَ أَنْتَ الَّذِي رَزَقْتَ أَنْتَ الَّذِي وَفَّقْتَأَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَغْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي أَقْنَيْتَ أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَ أَنْتَ الَّذِي كَفَيْتَأَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَأَنْتَ الَّذِي عَصَمْتَأَنْتَ الَّذِي سَتَرْتَ أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ أَنْتَ الَّذِي أَقَلْتَ أَنْتَ الَّذِي مَكَّنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعْزَزْتَ أَنْتَ الَّذِي أَعَنْتَ أَنْتَ الَّذِي عَضَدْتَ أَنْتَ الَّذِي أَيَّدْتَ أَنْتَ الَّذِي نَصَرْتَأَنْتَ الَّذِي شَفَيْتَ أَنْتَ الَّذِي عافَيْتَأَنْتَ الَّذِي أَكْرَمْتَأَنْتَ الَّذِي تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ فَلَكَ الحَمْدُ دائِماً وَلَكَ الشُّكْرُ وَاصِباً أَبَداًثُمَّ أَنا يا إِلهِي المُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْها لِيأَنا الَّذِي أَسَأْتُأَنا الَّذِي أَخْطَأْتُأَنا الَّذِي هَمَمْتُأَنا الَّذِي جَهِلْتُأَنا الَّذِي غَفَلْتُ أَنا الَّذِي سَهَوْتُأَنا الَّذِي اعْتَمَدْتُأَنا الَّذِي تَعَمَّدْتُأَنا الَّذِي وَعَدْتُ أَنا الَّذِي أَخْلَفْتُ أَنا الَّذِي نَكَثْتُأَنا الَّذِي أَقْرَرْتُأَنا الِّذِي اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَعِنْدِيوَأَبُوُء بِذُنُوبِي فَاغْفِرْها لِييامَنْ لاتَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ وَهُوَ الغَنِيُّ عَنْ طاعَتِهِمْوَالمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلٍ صالِحاً مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِفَلَكَ الحَمْدُ إِلهِي وَسَيِّدِيأَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ وَنَهَيْتَنِي فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ فَأَصْبَحْتُ لا ذا بَرائةٍ لِي فَأَعْتَذِرُ وَلا ذا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرُفَبِأَيِّ شَيٍ أَسْتَقْبِلُكَ يامَوْلايَ أَبِسَمْعِيأَمْ بِبَصَرِيأَمْ بِلِسانِيأَمْ بِيَدِيأَمْ بِرِجْلِيأَلَيْسَ كُلِّها نِعَمُكَ عِنْدِيوَبِكُلِّها عَصَيْتُكَ يامَوْلايَفَلَكَ الحُجَّةُ وَالسَّبِيلُ عَلَيَّ يامَنْ سَتَرَنِي مِنَ الآباءِ وَالاُمَّهاتِ أَنْ يَزْجُرُونِي وَمِنَ العَشائِرِ وَالإِخْوانِ أَنْ يُعَيِّرُونِي وَمِنَ السَّلاطِينِ أَنْ يُعاقِبُونِيوَلَوْ اطَّلَعُوا يا مَوْلايَ عَلى ما اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي إِذاً مآ أَنْظَرُونِي وَلَرَفَضُونِي وَقَطَعُونِيفَها أَنا ذا يا إِلهِي بَيْنَ يَدَيْكَيا سَيِّدِي خاضِعٌ ذَلِيلٌحَصِيرٌ فَقِيرٌ لا ذو بَرائةٍ فَأَعْتَذِرُ وَلا ذو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرُ ولا حُجَّةٍ فَأحْتَجُّ بِهاوَلاقائِلٌ لَمْ اجْتَرِحْ وَلَمْ أَعْمَلْ سُوُءوَما عَسى الجُحُودُ وَلَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلايَ يَنْفَعُنِيكَيْفَوَأَنَّى ذلِكَوَجَوارِحِي كُلِّها شاهِدَةٌ عَلَيَّ بِما قَدْ عَمِلْتُوَعَلِمْتُ يَقِينا غَيْرَ ذِي شَكٍّ أَنَّكَ سائِلِي مِنْ عَظائِمِ الأمُورِوَأَنَّكَ الحَكَمُ العَدْلُ الَّذِي لا تَجُورُ وَعَدْلُكَ مُهْلِكِيوَمِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبِي فَإِنْ تُعَذِّبْنِي يا إِلهِي فَبِذُنُوبِي بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ وَإِنْ تَعْفُ عَنِّي فَبِحِلْمِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنْ المُسْتَغْفِرِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ المُوَحِّدِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الخآئِفِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الوَجِلِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاغِبِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ المُهَلِّلِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ السَّآئِلِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ المُسَبِّحِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ المُكَبِّرِينَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ رَبِّي وَرَبُّ آبآئِيَ الأوّلِينَاللّهُمَّ هذا ثَنائِي عَلَيْكَ مُمَجِّداً وَإِخْلاصِي بذِكْرِكَ مُوَحِّداًوَإِقْرارِي بآلآئِكَ مُعَدِّداًوَإِنْ كُنْتُ مُقِرّاً أنّى لَمْ أُحْصِها لِكَثْرَتِها وَسُبوغِهاوَتَظاهُرِها وَتَقادُمِها إِلى حادِثٍ ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنى بِهِ مَعَها مُنْذُ خَلَقْتَنى وَبَرَأتَنى مِنْ أَوَّلِ الْعُمْرِ مِنَ الإِغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِوَكَشْفِ الضُّرِّ وَتَسْبِيبِ الْيُسْرِوَدَفْعِ الْعُسْر وَتَفريجِ الْكَرْبِوَالْعافِيَةِ فِى الْبَدَنِ وَالسَّلامَةِ فِى الدّينِوَلَوْ رَفَدَنى عَلى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِكَ جَميعُ الْعالَمينَ مِنَ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ ما قَدَرْتُ وَلا هُمْ عَلى ذلِكَتَقَدَّسْتَ وَتَعالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَريمعَظيمٍ رَحيملا تُحْصى آلاؤُكَوَلا يُبْلَغُ ثَنآؤُكَوَلا تُكافئُ نَعْمآؤُكَفَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدوَأَتْمِمْ عَلَيْنا نِعَمَكَوَاَسْعِدْنا بِطاعَتِكَسُبْحانَكَ لا اِلهَ اِلاّ أَنْتَ اَللَّهُمَّ اِنَّكَ تُجيبُ الْمُضْطَرَّ وَتَكْشِفُ السُّوءَوَتُغيثُ الْمَكْرُوبَ وَتَشْفِى السَّقيمَوَتُغْنِى الْفَقيرَ وَتَجْبُرُ الْكَسيرَوَتَرْحَمُ الصَّغيرَ وَتُعينُ الْكَبيرَوَلَيْسَ دُونَكَ ظَهيرٌ وَلا فَوْقَكَ قَديرٌوَأنْتَ الْعَلِىُّ الْكَبيرُيا مُطْلِقَ الْمُكَبِّلِ الأسيرِيا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِيا عِصْمَةَ الْخآئِفِ الْمُسْتَجيرِيا مَنْ لا شَريكَ لَهُ وَلا وَزيرَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّدوَأَعْطِنى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ اَفْضَلَ ما اَعْطَيْتَ وَاَنَلْتَ اَحَداً مِنْ عِبادِكَمِنْ نِعْمَة تُوليها وَآلآءٍ تُجَدِّدُهاوَبَلِيَّةٍ تَصْرِفُهاوَكُرْبَةٍ تَكْشِفُهاوَدَعْوَةٍ تَسْمَعُهاوَحَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُهاوَسَيِّئَةٍ تَتَغَمَّدُهااِنَّكَ لَطيفٌ بِما تَشاءُ خَبيرٌ وَعَلى كُلِّ شَىء قَديرٌاَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَقْرَبُ مَنْ دُعِىَوَاَسْرَعُ مَنْ أجابَوَأكْرَمُ مَنْ عَفىوَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطىوَاَسْمَعُ مَنْ سُئِلَيا رَحمنَ الدُّنْيا والآخِرَةِ وَرحيمُهُمالَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْؤولٌوَلا سِواكَ مَأمُولٌدَعَوْتُكَ فَأَجَبْتَنىوَسَأَلْتُكَ فَاَعْطَيْتَنىوَرَغِبْتُ اِلَيْكَ فَرَحِمْتَنىوَوَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنىوَفَزِعْتُ اِلَيْكَ فَكَفَيْتَنىاَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَوَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ اَجْمَعينَوَتَمِّمْ لَنا نَعْمآءَكَوَهَنِّئْنا عَطآءُكَوَاكْتُبْنا لَكَ شاكِرينَوَلآلآئِكَ ذاكِرينَآمينَآمينَرَبَّ الْعالَمينَاَللّهُمَّ يا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَوَقَدَرَ فَقَهَرَوَعُصِىَ فَسَتَرَوَاسْتُغْفِرَ فَغَفَرَيا غايَةَ الطّالِبينَ الرّاغِبينَوَمُنْتَهى أَمَلِ الرّاجينَيا مَنْ أحاطَ بِكُلِّ شَىء عِلْماًوَوَسِعَ الْمُسْتَقيلينَ رَأفَةً وَحِلْماًاَللّهُمَّ إِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتى شَرَّفْتَها وَعَظَّمْتَها بِمُحَمَّد نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَوَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَوَاَمينِكَ عَلى وَحْيِكَالْبَشيرِ النَّذيرِالسِّراجِ الْمُنيرِالَّذى اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمينَوَجَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمينَاَللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدُ يا عَظيم كَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِكَ مِنْكَفَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آلِهِ الْمُنْتَجَبينَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ اَجْمَعينَوَتَغَمَّدْنا بِعَفْوِكَ عَنّافَاِلَيْكَ عَجَّتِ الاْصْواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِفَاجْعَلْ لَنا اَللّهُمَّ فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ بَيْنَ عِبادِكَوَنُورٌ تَهْدى بِهِ وَرَحْمَة تَنْشُرُهاوَبَرَكَةٍ تُنْزِلُهاوَعافِيَةٍ تُجَلِّلُهاوَرِزْقٍ تَبْسُطُهُيا اَرْحَمَ الرّاحِمينَاَللَّهُمَّ اقْلِبْنا فى هذَا الْوَقْتِ مُنْجِحينَ مُفْلِحينَ مَبْرُورينَ غانِمينَوَلا تَجْعَلْنا مِنَ الْقانِطينَوَلا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِكَوَلا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَوَلا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومينَوَلا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِكَ قانِطينَوَلا تَرُدَّنا خآئِبينَ وَلا مِنْ بابِكَ مَطْرُودينَيآ أَجْوَدَ الأجْوَدينَوَاَكْرَمَ الأَكْرَمينَاِلَيْكَ اَقْبَلْنا مُوقِنينَوَلِبَيْتِكَ الْحَرامِ آمّينَ قاصِدينَفَاَعِنّا عَلى مَناسِكَناوَأكْمِلْ لَنا حَجَّنا وَاْعْفُ عَنّا وَعافِنافَقَدْ مَدَدْنا اِلَيْكَ اَيْديَنا فَهِىَ بِذِلَّةِ الإْعْتِرافِ مَوْسُومَةٌاَللَّهُمَّ فَاَعْطِنا فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ ما سَأَلْناكَوَاكْفِنا مَا اسْتَكْفَيْناكَفَلا كافِىَ لَنا سِواكَوَلا رَبَّ لَنا غَيْرُكَنافِذٌ فينا حُكْمُكَمُحيطٌ بِنا عِلْمُكَعَدْلٌ فينا قَضآؤُكَإقْضِ لَنَا الْخَيْرَوَاجْعَلْنا مِنْ أهْلِ الْخَيْرِ اَللَّهُمَّ أوْجِبْ لَنا بِجُودِكَ عَظيمَ الأَجْرِوَكَريمَ الذُّخْرِ وَدَوامَ الْيُسْرِوَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنآ أَجْمَعينَوَلا تُهْلِكْنا مَعَ الْهالِكينَوَلا تَصْرِفْ عَنّا رَأفَتَكَ وَرَحْمَتَك يآ أَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَألَكَ فَأَعْطَيْتَهُوَشَكَرَكَ فَزِدْتَهُوَتابَ اِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُوَتَنَصَّلَ اِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّها فَغَفَرْتَها لَهُيا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ  اَللّهُمَّ وَنَقِّنا وَسَدِّدْنا واقْبَلْ تَضَرُّعَنايا خَيْرَ مَنْ سُئِلَوَيآ أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَيا مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ إِغْماضُ الْجُفُونِولا لَحْظُ الْعُيُونِوَلا مَا اسْتَقَرَّ فِى الْمَكْنُونِوَلا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ اَلا كُلُّ ذلِكَ قَدْ اَحْصاهُ عِلْمُكَ وَوَسِعَهُ حِلْمُكَ سُبْحانَكَ وَتَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبيراًتُسَبِّحُ لَكَ السَّماواتُ السَّبْعُ وَالأَرَضُونَ وَمَنْ فيهِنَّوَاِنْ مِنْ شَىءٍ اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَفَلَكَ الْحَمْدُ وَالْمجْدُ وَعُلُوُّ الْجَدِّيا ذَا الْجَلالِ وَالاْكْرامِوَالْفَضْلِ وَالإِنْعامِوَالاْيادِى الْجِسامِوَاَنْتَ الْجَوادُ الْكَريمُالرَّؤُوفُ الرَّحيم اَللَّهُمَّ أوْسِعْ عَلَىَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِوَعافِنى فى بَدَنى وَدينىوَآمِنْ خَوْفى وَأعْتِقْ رَقَبَتى مِنَ النّارِاَللّهُمَّ لا تَمْكُرْ بى وَلا تَسْتَدْرِجْنى وَلا تَخْدَعْنىوَادْرَأ عَنّى شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاْنْسِيآ أَسْمَعَ السّامِعينَيآ أَبْصَرَ النّاظِرينَوَيآ أَسْرَعَ الْحاسِبينَوَيآ أَرْحَمَ الرّاحِمينَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ السّادَةِ الْمَيامينَ وَاَسْأَلُكَ اَللَّهُمَّ حاجَتِى اَّلتى اِنْ اَعْطَيْتَنيها لَمْ يَضُرَّنى ما مَنَعْتَنىوَاِنْ مَنَعْتَنيها لَمْ يَنْفَعْنى مآ أَعْطَيْتَنىاَسْأَلُكَ فَكاكَ رَقَبَتى مِنَ النّارِ لآ اِلهَ اِلاّ أَنْتَوَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَلَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُوَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌيا رَبِّ يا رَبِّ ...  اِلهى اَنَا الْفَقيرُ فى غِناىَ فَكَيْفَ لآ اَكُونُ فَقيراً فى فَقْرىاِلهىاَنَا الْجاهِلُ فى عِلْمى فَكَيْفَ لآ اَكُونُ جَهُولاً فى جَهْلىاِلهىاِنَّ اخْتِلافَ تَدْبيرِكَ وَسُرْعَةَ طَوآءِ مَقاديرِك مَنَعا عِبادَكَ الْعارِفينَ بِكَ عَنْ السُّكُونِ اِلى عَطآءوَالْيأْسِ مِنْكَ فى بَلاءاِلهىمِنّى ما يَليقُ بِلُؤُمى وَمِنْكَ ما يَليقُ بِكَرَمِكَاِلهىوَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ لى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفىاَفَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفىاِلهىاِنْ ظَهَرَتِ الْمحاسِنُ مِنّى فَبِفَضْلِكَوَلَكَ الْمِنَّةُ عَلَىَّوَاِنْ ظَهَرْتِ الْمَساوئُ مِنّى فَبِعَدْلِكَوَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَىَّاِلهىكَيْفَ تَكِلُنى وَقَدْ تَكَفَّلْتَ لىوَكَيْفَ اُضامُ وَاَنْتَ النّاصِرُ لىاَمْ كَيْفَ اَخيبُ وَاَنْتَ الْحَفِىُّ بىهآ اَنَا اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفَقْرىِ إِلَيْكَوَكَيْفَ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَاَمْ كَيْفَ اَشْكُوُ إِلَيْكَ حالى وَهُوَ لا يَخْفى عَلَيْكَاَمْ كَيْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالى وَهُوَ مِنَكَ بَرَزٌ اِلَيْكَاَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ آمالى وَهِىَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيْكَاَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالى وَبِكَ قامَتْاِلهىما اَلْطَفَكَ بى مَعَ عَظيمِ جَهْلىوَما أَرْحَمَكَ بى مَعَ قَبيحِ فِعْلىاِلهىما أَقْرَبَكَ مِنّى وَاَبْعَدَنى عَنْكَوَما أرْاَفَكَ بى فَمَا الَّذى يَحْجُبُنى عَنْكَاِلهىعَلِمْتُ بِاِخْتِلافِ الاْثارِوَتَنقُّلاتِ الأَطْوارِاَنَّ مُرادَكَ مِنّىِ أَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَىَّ فى كُلِّ شَىءحَتّى لآ أَجْهَلَكَ فى شَىءاِلهىكُلَّما اَخْرَسَنى لُؤْمىِ أَنْطَقَنى كَرَمُكَوَكُلَّمآ أيَسَتْنىِ أَوْصافىِ أَطْمَعَتْنى مِنَنُكاِلهىمَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِئَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ مُساوئهِ مَساوِئَوَمَنْ كانَتْ حَقائِقُهُ دَعاوِىَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ دَعاوِيَهِ دَعاوِىَاِلهىحُكْمُكَ النّافِذُ وَمَشِيَّئتُكَ الْقاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكا لِذى مَقال مَقالاًوَلا لِذى حال حالاًاِلهىكَمْ مِنْ طاعَةٍ بَنَيْتُهاوَحالَةٍ شَيَّدْتُهاهَدَمَ اِعْتِمادى عَلَيْها عَدْلُكَبَلْ اَقالَنى مِنْها فَضْلُكَاِلهىاِنَّكَ تَعْلَمُ اَنّى وَاِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّى فِعْلاً جَزْماً فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّةً وَعَزْماًاِلهىكَيْفَ اَعْزِمُ وَاَنْتَ الْقاهِرُوَكَيْفَ لآ أَعْزِمُ وَاَنْتَ الاْمِرُاِلهىتَرَدُّدى فِى الاْثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِفَاجْمَعْنى عَلَيْكَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنىِ إِلَيْكَكَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْكَ بِما هُوَ فى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيْكَاَيَكُونُ لِغَيْرِكَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَكَحَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَكَمَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَليلٌ يَدُلُّ عَليْكَوَمَتى بَعُدْتَ حَتّى تَكُونَ الاْثارُ هِىَ الَّتى تُوصِلُ اِلَيْكَعَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراكَ عَلَيْها رَقيباًوَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْد لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصيباًاِلهىاَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ اِلَى الاْثارِ فَاَرْجِعْنى اِلَيْكَ بِكِسْوَةِ الأنْوارِوَهِدايَةِ الإِسْتِبصارِحَتّىَ أَرْجِعَ اِلَيْكَ مِنْها كَما دَخَلْتُ اِلَيْكَ مِنْهامَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَيْهاوَمَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الإِعْتِمادِ عَلَيْهااِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌاِلهىهذا ذُلّى ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَوَهذا حالى لا يَخْفى عَلَيْكَمِنْكَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ اِلَيْكََوِبَكَ اَسْتَدِلُّ عَلَيْكَفَاهْدِنى بِنُورِكَ اِلَيْكَوَاَقِمْنى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَاِلهىعَلِّمْنى مِنْ عِلْمِكَ الْمخْزُونِوَصُنّى بِسِتْرِكَ الْمَصُونِاِلهىحَقِّقْنى بِحَقائِقِ اَهْلِ الْقُرْبِوَاسْلُكْ بى مَسْلَكَ اَهْلِ الْجَذْبِاِلهىاَغْنِنى بِتَدْبيرِكَ لى عَنْ تَدْبيرىوَبِاخْتِيارِكَ عَنِ اخْتِيارىوَاَوْقِفْنى عَلى مَراكِزِ اضْطِرارىاِلهىاَخْرِجْنى مِنْ ذُلِّ نَفْسىوَطَهِّرْنى مِنْ شَكّى وَشِرْكىقَبْلَ حُلُولِ رَمْسىبِكَ أنْتَصِرُ فَانْصُرْنىوَعَلَيْكَ اَتَوَكَّلُ فَلا تَكِلْنىوَاِيّاكَ اَسْأَلُ فَلا تُخَيِّبْنىوَفى فَضْلِكَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنىوَبِجَنابِكَ اَنْتَسِبُ فَلا تُبْعِدْنىوَبِبابِكَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنىاِلهىتَقَدَّسَ رِضاكَ اَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْكَفَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّىاِلهىاَنْتَ الْغِنىُّ بِذاتِكَ اَنْ يَصِلَ اِلَيْكَ النَّفْعُ مِنْكَفَكَيْفَ لا تَكُونُ غَنِيّاً عَنّىاِلهىاِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ يُمَنِّينِىوَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ الشَّهْوَةِ أَسَرَنِىفَكُنْ اَنْتَ النَّصيرَ لى حَتّى تَنْصُرَنى وَتُبَصِّرَنىوَأَغْنِنى بِفَضْلِكَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِكَ عَنْ طَلَبىاَنْتَ الَّذى اَشْرَقْتَ الاأَنْوارَ فى قُلُوبِ اَوْلِيآئِكَ حَتّى عَرَفُوكَ وَوَحَّدوكَوَاَنْتَ الَّذىِ أَزَلْتَ الأَغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِكَ حَتّى لَمْ يُحِبُّوا سِواكَوَلَمْ يَلْجَأواُ إِلى غَيْرِكَاَنْتَ الْمُؤْنِسُ لَهُمْ حَيْثُ اَوْحَشَتْهُمُ الْعَوالِمُوَاَنْتَ الَّذى هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُماذا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَوَمَا الَّذى فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَلَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَكَ بَدَلاًوَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغَى عَنْكَ مُتَحَوِّلاًكَيْفَ يُرْجى سِواكَ وَاَنْتَ ما قَطَعْتَ الإْحْسانَوَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِكَ وَاَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الإِْمْتِنانِيا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآءَهُ حَلاوَةَ الْمُؤانَسَةِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَلِّقينَوَيا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِيآءَهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرينَاَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ الذّاكِرينَوَاَنْتَ الْبادى بِالإْحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدينَوَاَنْتَ الْجَوادُ بِالْعَطآءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبينَوَاَنْتَ الْوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضينَاِلهىاُطْلُبْنى بِرَحْمَتِكَ حَتّىَ أَصِلَ اِلَيْكَوَاجْذِبْنى بِمَنِّكَ حَتّىَ أُقْبِلَ عَلَيْكَاِلهىاِنَّ رَجآئى لا يَنْقَطِعُ عَنْكَ وَاِنْ عَصَيْتُكَكَما اَنَّ خَوْفى لا يُزايِلُنى وَاِنْ اَطَعْتُكَفَقَدْ دَفَعْتَنِى الْعَوالِمُ اِلَيْكَوَقَدْ اَوْقَعَنى عِلْمى بِكَرَمِكَ عَلَيْكَاِلهىكَيْفَ اَخِيبُ وَاَنْتَ اَمَلىاَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْكَ مُتَكَّلىاِلهىكَيْفَ أسْتَعِزُّ وَفِى الذِّلَّةِ أَرْكَزْتَنىاَمْ كَيْفَ لا أَسْتَعِزُّ وَاِلَيْكَ نَسَبْتَنىاِلهىكَيْفَ لآ أَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى فِى الْفُقَرآءِ اَقَمْتَنىاَمْ كَيْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذى بِجُودِكَ أَغْنَيْتَنىوَاَنْتَ الَّذى لا اِلهَ غَيْرُكَتَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَىءٍ فَما جَهِلَكَ شَىءُوَاَنْتَ الَّذى تَعَرَّفْتَ اِلَىَّ فى كُلِّ شَىءفَرَاَيْتُكَ ظاهِراً فى كُلِّ شَىءوَاَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَىءيا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَ الْعَرْشُ غَيْباً فى ذاِتِهِمَحَقْتَ الاْثارِ بِالاْثارِوَمَحَوْتَ الاْغْيارَ بِمُحيطاتِ اَفْلاكِ الاْنْوارِيا مَنِ احْتَجَبَ فى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُ الأَبْصارُيا مَنْ تَجَلّى بِكَمالِ بَهآئِهِفَتَحَقَّقتْ عَظَمَتُهُ مَنْ الاْسْتِوآءَكَيْفَ تَخْفى وَاَنْتَ الظّاهِرُاَمْ كَيْفَ تَغيبُ وَاَنْتَ الرَّقيبُ الْحاضِرُاِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىء قَديروَالْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُواللهم صل على محمد وال محمد   

1h 21s  ·  Sep 25, 2022

© 2022 Podcaster